بحـث
المواضيع الأخيرة
عاتب ولا تفــــارق
صفحة 1 من اصل 1
عاتب ولا تفــــارق
افضل طريقة عتاب بين الاصدقاء
العتاب على قدر المحبة، هو صابون القلوب ،،و هو لغة الأحباب قول يتداوله الناس ، لكن العتاب لايكونأسلوبا فعالا إلا اذا استخدم في الوقت المناسب ومع الشخصية المناسبة التي تتقبلالعتاب اللطيف بصدر رحب .
قال الشاعر : اذا انت عاتبت الملول فإنما* تخط على صحف من الماء أحرفا
وفي قول لعمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول : لاتقطع أخاك على ارتياب ، ولاتهجره دون استعتاب،لايزال العتاب مصفياً للنفوس وغاسلاً للأحقاد..
وللعتابفن وقواعد متى ماطبقتأدى العتاب غرضه وأستجمعفوائده..
وحتى لاتخسر اصدقاءك منعتابك لهم ، نقدم لك فيما يلي 6 نصائح في هذا الشأن:
-1 حدد عتابك :
فلا يجب ان يزيدعتابك على حد معين ، ولا تحول كلامك لنوع من التوبيخ، ولاتكرر ماتقوله ولاتلح كثيرا، حتى لا يتحول كلامك لنوع من الهجوم غير المحبب .
-2 لاتتهاون :
بينما لايجب ان يزيد عتابك عن حدمعين ، يلزم ايضا ان لاينقص عن الحد الذي يجعله فعالا ، فالتهاون احيانا يؤدي الىاستسهال الأمر من قبل صديقك ، ومن ثم يتمادى في عدم مراعاة ما يضايقك .
-3 لاتوجه اتهاما مباشرا :
فلا يجوزان تضع صديقك موضع المتهم ، فتضطره للدفاع عن نفسه بطريقة تبدو وكأنه يبرئ شخصه منتهمه مؤكدة ، فذلك يوغر صدره تجاهك وربما تخسره جزئيا او كليا
-4 ضع النقاط على الحروف :
عندما تعاتب صديقك حدد بدقةالأشياء التي تضايقك منه ، بمعنى ان تضع النقاط على الحروف ، مع التأكيد أثناءعتابك أنك باق على صداقته ، وأن عتابك ما هو إلا من باب البقاء على الود القديم .
-5 كن مهذبا :
فلا تستخدم أبداكلمات خارجة عن الأدب ، وانتق الفاظك بعناية حتى لاتجرح صديقك فلا يعود ينسى كلماتك .
-6 كن هادئا:
لاترفع صوتك ،وتكلم بهدوء ودون انفعال وتذكر انك تعاتب ولاتتشاجر!!
مهمــا صــفت النفــــوس تجــاه بعضهــا
ومهمــا تواردت الأفكــار والخواطـــر
فلا بـــد أن يتخلل ذلك الصفــاء تشويـــش يعكــره حتى لوقل و نــدر
قد نخطـــئ في حق صديـــق .. حبيب ..قريب
وقد يخطـــئ علينا الغيـــر
ولكـــن أيـــن السماح من هذا الخلاف؟
لماذا نسامـــح؟
نسامـــح لأننا نحب بصدق
فمن نحبـــه نتمنــى أن تستمر علاقتنا معه
نسامــــح لأن قلوبنا بيضاء ولا تلبث بعد فترة قصيرة من الخلاف
أن تنفث غبار غضبها مع هبات النسيان
متــى نسامــــح؟
نسامح إذا استحق مغضبنا السماح
واثبت لنا باعتذاره ندمـــه وتأسفـــه
وليس عيبا أن نتعذر بل الاعتذارمن أجـــل الأمور التي ترفع مقامات البشر
والشاعر يقول :
يستوجب العفو الفتى اذا اعترف ***وتاب عما قد جنــاه واقترف
أما إذا تعالت نفسه عن الاعتذار
فسماحك هنا فضيلة تتميز بها وتترفع عن تفاهات الأمــــور
وقدرتنا على السماح تختلف باختلاف الجرح الذي تعرضنا لــــه
فجرح الخيانـــة مثلا قد يجعلنا نتحامل في قلوبنا
ونرفض السماح لفترة طويلــــة
ولكـــن في الأخيــــر
نحس بطعـــم التسامح وجمال معناه
عندما يآلف بين قلوبنا ويمحي من ذاكرتنا مواقف كنا نتمنى نسيانها
فما أجمـــل السماح حتـــى لو سبقـه العتب
قال أبوالدرداء : معاتبة الصديق أهون من فقده
إن الصداقة من أثمن العلاقات وأعمقها بل هي حلقة الوصل في جميع علاقاتنا مع من حولنا وكثير من الأشخاص يمثل الصديق له الأخ والأم والأب ويصبح هو العقل الذي يفكر ويتدبر الأمور من أجل صاحبه ..،،
وبلا شك هناك أصدقاء لهم تأثير إيجابي وآخرين لهم تأثير سلبي ،
لكن كيف نعرف الصديق الحق
الحكم علي الشخص لا يأتي إلا من خلال المواقف التى يتعرض لها الشخص وإما أن تجده بجوارك أو تجده بعيدا ً عنك ...،،
فالصداقة في معناها الحقيقي القرب لا البعد ، الحب لا الكراهية ، الصدق لا النفاق
فهذه هي علامات الصداقة إذا ظهرت عليك أو علي شخص تعتمد عليه وتحس أنك قريب منه ستكون صديق وفي وتستحق هذا المسمى بكُل مايحويه في طياته من معاني
من ضمن ذلك العتاب بين الأصدقاء..!
في حين أن العتاب هو " لغة القلوب المتحابة"
فقد يحدث عتاب بين الاحباب وهذا يكون عامل مهم في ازالة جميع العوائق اللتي تتسبب في فقدان صديق
لان الصديق يعتبر من الصعب الحصول عليه
واذا حصلت على صديق تتوفر به صفات الصديق المخلص من الصعب ان تتركه بهذه السهولة
فالكنز ليس دائما صديقا ولكن الصديق دائما كنز
ولكن..!
لابُد وأن يتخذ العتاب مجرى سليم فالعتاب بالكلمة الطيبة والتي تُصيب القلب فتزيد من ذاك الحب فيه لاالعتاب الغليظ الذي يجعل ذاك الصديق ينفر منك كما أن كثرة العتاب واللوم تجر الأمر الى مجرى
لن يكون محبباً أبداً فلعل ذلك يُفقدكَ صديقك..
وبلا شك معاتبة الصديق أهون من فقدانه
فالفقد من أقسى ماينطوي على قلوب المحبين..
أعاتب إخواني وأبقـى عليهـم=*=ولست لهم بعد العتاب بقاطـع
وأغفر ذنب المرء إن زل زلـة=*=إذا ما أتاها كارها غيـر طائـع
وأجزع من لوم الحليم وعذلـه=*=وما أنا من جهل الجهول بجازع
دعي عنكِ كل الأعذار
فعتبي عليكِ اليوم كبير
ومهمــا تواردت الأفكــار والخواطـــر
فلا بـــد أن يتخلل ذلك الصفــاء تشويـــش يعكــره حتى لوقل و نــدر
قد نخطـــئ في حق صديـــق .. حبيب ..قريب
وقد يخطـــئ علينا الغيـــر
ولكـــن أيـــن السماح من هذا الخلاف؟
لماذا نسامـــح؟
نسامـــح لأننا نحب بصدق
فمن نحبـــه نتمنــى أن تستمر علاقتنا معه
نسامــــح لأن قلوبنا بيضاء ولا تلبث بعد فترة قصيرة من الخلاف
أن تنفث غبار غضبها مع هبات النسيان
متــى نسامــــح؟
نسامح إذا استحق مغضبنا السماح
واثبت لنا باعتذاره ندمـــه وتأسفـــه
وليس عيبا أن نتعذر بل الاعتذارمن أجـــل الأمور التي ترفع مقامات البشر
والشاعر يقول :
يستوجب العفو الفتى اذا اعترف ***وتاب عما قد جنــاه واقترف
أما إذا تعالت نفسه عن الاعتذار
فسماحك هنا فضيلة تتميز بها وتترفع عن تفاهات الأمــــور
وقدرتنا على السماح تختلف باختلاف الجرح الذي تعرضنا لــــه
فجرح الخيانـــة مثلا قد يجعلنا نتحامل في قلوبنا
ونرفض السماح لفترة طويلــــة
ولكـــن في الأخيــــر
نحس بطعـــم التسامح وجمال معناه
عندما يآلف بين قلوبنا ويمحي من ذاكرتنا مواقف كنا نتمنى نسيانها
فما أجمـــل السماح حتـــى لو سبقـه العتب
قال أبوالدرداء : معاتبة الصديق أهون من فقده
إن الصداقة من أثمن العلاقات وأعمقها بل هي حلقة الوصل في جميع علاقاتنا مع من حولنا وكثير من الأشخاص يمثل الصديق له الأخ والأم والأب ويصبح هو العقل الذي يفكر ويتدبر الأمور من أجل صاحبه ..،،
وبلا شك هناك أصدقاء لهم تأثير إيجابي وآخرين لهم تأثير سلبي ،
لكن كيف نعرف الصديق الحق
الحكم علي الشخص لا يأتي إلا من خلال المواقف التى يتعرض لها الشخص وإما أن تجده بجوارك أو تجده بعيدا ً عنك ...،،
فالصداقة في معناها الحقيقي القرب لا البعد ، الحب لا الكراهية ، الصدق لا النفاق
فهذه هي علامات الصداقة إذا ظهرت عليك أو علي شخص تعتمد عليه وتحس أنك قريب منه ستكون صديق وفي وتستحق هذا المسمى بكُل مايحويه في طياته من معاني
من ضمن ذلك العتاب بين الأصدقاء..!
في حين أن العتاب هو " لغة القلوب المتحابة"
فقد يحدث عتاب بين الاحباب وهذا يكون عامل مهم في ازالة جميع العوائق اللتي تتسبب في فقدان صديق
لان الصديق يعتبر من الصعب الحصول عليه
واذا حصلت على صديق تتوفر به صفات الصديق المخلص من الصعب ان تتركه بهذه السهولة
فالكنز ليس دائما صديقا ولكن الصديق دائما كنز
ولكن..!
لابُد وأن يتخذ العتاب مجرى سليم فالعتاب بالكلمة الطيبة والتي تُصيب القلب فتزيد من ذاك الحب فيه لاالعتاب الغليظ الذي يجعل ذاك الصديق ينفر منك كما أن كثرة العتاب واللوم تجر الأمر الى مجرى
لن يكون محبباً أبداً فلعل ذلك يُفقدكَ صديقك..
وبلا شك معاتبة الصديق أهون من فقدانه
فالفقد من أقسى ماينطوي على قلوب المحبين..
أعاتب إخواني وأبقـى عليهـم=*=ولست لهم بعد العتاب بقاطـع
وأغفر ذنب المرء إن زل زلـة=*=إذا ما أتاها كارها غيـر طائـع
وأجزع من لوم الحليم وعذلـه=*=وما أنا من جهل الجهول بجازع
دعي عنكِ كل الأعذار
فعتبي عليكِ اليوم كبير
لو كان جرحي منهم
ما عاتبتهم
ما استغربت جرحهم
أما أن يكون جرحي منكِ
ودمعي بسببكِ
فكان آخر توقع مني
أعطيتكِ بلا حساب
لأجل جراحكِ بكيت
لأجل راحتكِ سهرت
اخترعت لكِ قصصاً
لتسمعيها وتنسي العذاب
جعلتك أول من تسمع كلماتي
جعلتكِ قارئة أفكاري
وصندوق أسراري
كنتُ حاضرةً لأجلكِ دوماً
امتص آلامكِ .. وابعث بكِ الأمل
بعد كل هذا
ماذا أردتِ أن تثبتي لي؟
أن لا صداقة؟
أم أنني مثل أي عابرة بحياتك؟
أم أنني ........ ؟؟؟
ماذا ... أخبريني؟؟
قدمت لكِ كل الحب والإخلاص
لا .. لا .. لا ياعزيزتي
لا تخبريني أنني لا أشبه أحداً لديكِ
لا تخبريني أنني الملجأ الوحيد لديكِ
لا تقولي أنني رفيقة حزنكِ قبل فرحكِ
أنا يا صديقة ما عدت أحتمل كل هذه العبارت
ولا كُل هذهِ التناقضات
ما أحسست أنني مميزة عن أي منهم
كل الدفئ الذي كان
جمدتهُ ألوان الكلام
أنا يا صديقة أَكبُر عمري بألف عام
قسوة الدنيا
علمتني كيف أتجرع الآلام
لا تحزني .. لا بد أن يلتئم جرح الصداقة
كما التئم غيره من جراح
لن أترككِ .. سأداوي لكِ جرحاً
تعهدت لكِ بمداواته
سأمسح عن قلبكِ دمعاً
ما علمتُ أسبابه
سأداويكِ وارحل
لا تقلقي على جراحي
فقد تعلمت مداواتها !!
ما عاتبتهم
ما استغربت جرحهم
أما أن يكون جرحي منكِ
ودمعي بسببكِ
فكان آخر توقع مني
أعطيتكِ بلا حساب
لأجل جراحكِ بكيت
لأجل راحتكِ سهرت
اخترعت لكِ قصصاً
لتسمعيها وتنسي العذاب
جعلتك أول من تسمع كلماتي
جعلتكِ قارئة أفكاري
وصندوق أسراري
كنتُ حاضرةً لأجلكِ دوماً
امتص آلامكِ .. وابعث بكِ الأمل
بعد كل هذا
ماذا أردتِ أن تثبتي لي؟
أن لا صداقة؟
أم أنني مثل أي عابرة بحياتك؟
أم أنني ........ ؟؟؟
ماذا ... أخبريني؟؟
قدمت لكِ كل الحب والإخلاص
لا .. لا .. لا ياعزيزتي
لا تخبريني أنني لا أشبه أحداً لديكِ
لا تخبريني أنني الملجأ الوحيد لديكِ
لا تقولي أنني رفيقة حزنكِ قبل فرحكِ
أنا يا صديقة ما عدت أحتمل كل هذه العبارت
ولا كُل هذهِ التناقضات
ما أحسست أنني مميزة عن أي منهم
كل الدفئ الذي كان
جمدتهُ ألوان الكلام
أنا يا صديقة أَكبُر عمري بألف عام
قسوة الدنيا
علمتني كيف أتجرع الآلام
لا تحزني .. لا بد أن يلتئم جرح الصداقة
كما التئم غيره من جراح
لن أترككِ .. سأداوي لكِ جرحاً
تعهدت لكِ بمداواته
سأمسح عن قلبكِ دمعاً
ما علمتُ أسبابه
سأداويكِ وارحل
لا تقلقي على جراحي
فقد تعلمت مداواتها !!
رد: عاتب ولا تفــــارق
معاملة الأصدقاء بالمثل:
[center][center]
يذهب بعض الناس إلى أن يسيروا مع الأصدقاء على مثل سيرتهم معهم شبراً بشبر، وذراعاً بذراع، وأشار إلى هذا المذهب أبو القاسم الحريري في مقاماته بمثل قوله : ((بل نتوازن بالمقال وزن المثقال، ونتحاذى في الفعال حذو النعال)).
والقول الفصل في هذا أنَّ ما يصدر من الصديق إن كان من قبيل العثرة التي تقع في حال غفلة، أو خطأ في اجتهاد الرأي - فذلك موضع الصفح والتجاوز، ولا ينبغي أن يكون له في نقض الصداقة أثر كثير أو قليل.
أما إن كان عن زهد في الصحبة، وانصرافٍ عن الصداقة، فلك أن تزهد في صحبته، وتقطع النظر عن صداقته.
وهذا موضع الاستشهاد بمثل قول الكُميت:
وما أنا بالنِّكس الدنيء ولا الذي * إذا صـدَّ عني ذو المودةِ iiيقرب
ولكنه إن دام دمت وإن يكن له * مـذهب عـني فلي فيه مذهب
ألا إن خير الودِّ ودٌّ تَطَوَّعت له * الـنفس لا ودٌّ أتى وهو مُتْعَب
والفرق بين عثرة قد تصدر من ذي صداقة، وبين جفاء لا يكون إلا من زاهد في الصداقة - يَرْجـِعُ فيه الرجلُ إلى الدلائل التي لا يبقى معها ريب.
والتفريط في جانب الصديق ليس بالأمر الذي يستهان به؛ فلا ينبغي الإقدام عليه دون أن تقوم على قصده لقطع المودة بَيِّنةٌ واضحةٌ.
عتاب الأصدقاء:
لا يخلو الرجل - وهو معرض للغفلة والضرورة والخطأ في الرأي - أن يُخِلَّ بشيء من واجبات الصداقة؛ فإن كنت على ثقة من صفاء مودة صديقك أقمت له من نفسك عذراً، وسرت في معاملته على أحسن ما تقتضيه الصداقة.
فإن حام في قلبك شُبْهةٌ أن يكون هذا الإخلال ناشئاً عن التهاون بحق الصداقة - فهذا موضع العتاب؛ فالعتاب يستدعي جواباً، فإن اشتمل الجواب على عذر أو اعتراف بالتقصير، فاقبل العذر، وقابل التقصير بصفاء خاطر، وسماحة نفس.
وعلى هذا الوجه يُحْمَل قول الشاعر:
أعاتبُ ذا المودةِ من صديقٍ * إذا ما سامني منه iiاغتراب
إذا ذهـب العتابُ فلا iiوداد * ويبقى الود ما بقي iiالعتاب
ومما يدلك على أن صداقة صاحبك قد نبتت في صدر سليم أن يجد في نفسك ما يدعوه إلى عتابك، حتى إذا لقيته بقلبك النقي، وجبينك الطلق ذهب كلُّ مافي نفسه، ولم يجد للعتاب داعياً.
قال أحد الأدباء:
أزور مـحـمداً وإذا iiالـتـقينا * تـكلمت الضمائر في iiالصدور
فـأرجع لـم أَلُـمْهُ ولـم iiيلمني * وقد رضي الضميرُ عن الضمير
فإن أكثر صاحبك من الإجحاف بحق الصداقة، ولم تجد له في هذا الإجحاف الكثير عذراً يزيل من نفسك الارتياب في صدق مودته
- فذلك موضع قول الشاعر:
أَقْلِلْ عتابَ مَن اسْتَرَبْتَ بودِّه * لـيست تُـنَال مودةٌ بعتاب
كتم السر عن الأصدقاء:
من المعروف أن الإنسان لا يكتم عن أصدقائه سراً يخشى من إفشائه ضرراً، وقد يجد الرجل في نفسه شيئاً متى شعر بأن صديقه قد كتم عنه بعض ما يعلم من الشؤون.
وأشار إلى هذا بعضهم فقال:
والْخِلُّ كالماء يبدي لي ضمائره * مـع الصفاء ويخفيها مع iiالكدر
ومن الأدباء من ذهب في النصح بكتم السر الذي يُخْشى من إذاعته ضررٌ إلى حدِّ أَنْ نَصَح بكتمه حتى عن الأصدقاء.
ووجه هذا الرأي إنما هو الخوف من أن يكون لصديقك صديق لا يكتم عنه حديثاً، وإذا انتقل السر إلى صديق لم يؤمن عليه أن يصبح خبراً مذاعاً، قال محمد بن عبشون :
إذا مـا كتمت السرَّ عمَّن أَوَدُّهُ * تـوهم أنَّ الـودَّ غـيرُ iiحقيقيْ
ولم أُخْفِ عنه السرَّ مَنْ ظنَّةٍ به * ولكنني أخشى صديقَ iiصديقيْ
والقول الفصل في هذا أن الأمر يرجع إلى قوة ثقتك بصديق الفضيلة، وذكائه، وفهمه قصدَك لأن يكون هذا السرُّ في صدره، لا يتجاوزه إلى غيره؛ فإن كان صديقك على هذا المثال فأطلعه على مافي نفسك؛ فإنما أنت وهو روح واحدة، ولكنها في بدنين، فإن كان مع صداقته الخالصة لا تأمن أن يجري على لسانه بعض ما أفضيت به إليه فذلك موضع قول الشاعر:
* ولكنني أخشى صديق صديقي
ومن الأذكياء من يحرص على كتم سرِّ صديقه، فلا يفضي به إلى صديق له آخر، ولا سيما صديقاً ليس بينه وبين الذي أودع عنده السر صلة صداقة، قال مسكين الدارمي:
أواخي رجالاً لست مُطلعَ iiبَعْضِهم * على سرِّ بعضٍ غير أني iiجِماعُها
يَـظلَّون شـتى في البلاد وسرُّهم * إلى صخرة أعيا الرجالَ انصداعُها
أثر البعد في الصداقة:
شأن الصداقة أن تنعقد بين شخصين يقيمان في موطن، وتبقى حافظة المظاهر ما دام الصديقان يتمتعان بأنس القرب والتزاور، فإن فرَّقت الأيام بين داريهما، وبدَّلَتْهما بالقرب بعداً، وبالأنس شوقاً بقيت الصداقة في قوتها، وإنما يكون للبعد أثر في مظاهرها.
وذكر أرسطو أن الغَيْبَة الطويلة من شأنها أن تنسي الصداقة، وساق على هذا المثل الذي يقول: ((كثيراً ما أودى بالصداقة سكوت طويل)).
ونحن نرى أن صداقة الفضيلة متى بلغت منتهاها لا تأخذ الغَيبة الطويلة شيئاً أكثر من مظاهرها.
وربما عُقِدَت الصداقة بين شخصين لم يتجاورا ولم يلتقيا، وإنما عرف كلٌّ منهما فضل الآخر على بعد، ولم يكن بينهما اتصال إلا من طريق المراسلة:
وإنـي امـرؤ أحببتكم iiلمكارم * سمعت بها والأذن كالعين تعشق
وكثيراً ما تأتي هذه الصداقة بثمار طيبة عزيرة، وإن كان مسلكها في الروح غير مسلك الصداقة الناشئة عن لقاء ومشاهدة.
الصداقة صلة بين الشعوب:
لا غنى للشعوب أن ترتبط بصلات تجعلها كأمة واحدة، تسير إلى غاية واحدة، وهذه الرابطة تتحقق بالصداقات التي تستوثق بين علمائها وزعمائها الناصحين.
فالصداقة التي تنتظم بين طائفة من علماء الصين وطائفة من علماء المغرب الأقصى مثلاً - تجعل القطرين في اتحاد أدبي، وللاتحاد الأدبي غايات سامية لا يستهان بها.
وإذا دلنا التاريخ أو المشاهدة على صداقة كانت بين علماء متباعدي الأقطار، ولم تعد على تلك الأقطار بفائدة - فإن هذا الزمن يدعونا إلى أن نعمل على تقوية روابط الصداقة بين علماء الشرق والغرب، ونوجه جانباً من هذه الصداقات إلى خدمة المصالح العامة، والتعاون على أسباب السعادة المشتركة في الحياة
[center]ابذل لصديقك دمك ومالك
غبن الصديق نذالة
احذر عدوك مرة وصديقك ألف مرة فإن انقلب الصديق فهو أعلم بالمضرة
آخ الأْكْفاءَ وداه الأعداء
أخوك من صَدَقك لا من صدّقك
خير الإخوان أقدمهم
إذا صُنْتَ المودة كان باطنها أحسن من ظاهرها
إذا كنت في كل الأمور معاتبا صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه
اعرف صاحبك واتركه
الإمارة حلوة الرضاع مُرَّةُ الفطام
الجار أولى بالشُّفْعَةِ
الجار قبل الدار
الصديق إما أن ينفع وإما أن يشفع
الصديق وقت الضيق
العتاب هدية الأحباب
الغائب عُذْرُه معه
اللهم قني شر أصدقائي أما أعدائي فأنا كفيل بهم
الناس لبعضها
الوَحْدَةُ خير من جليس السوء
إن أخاك من واساك
إن الأيادي قروض
إن المعارف في أهل النهى ذمم
إن لم يكن وفاق ففراق
تزاوروا ولا تتجاوروا
تعاشروا كالإخوان وتحاسبوا كالغرباء
تعاشروا كالإخوان وتعاملوا كالأغراب
تقاربوا بالمودة ولا تتكلوا على القرابة
جليس المرء مثله
الجنة بدون ناس لا تُداس
[center][size=25]جواهر الأخلاق تصفها المعاشرة
خير المال ما وَجَّهْتَهُ وِجْهتَه
خير المحادث والجليس كتاب تخلو به إن ملّك الأصحاب
سافر تجد عوضا عما تفارقه
شدة الألفة تزيل الكلفة
شر البلاد بلاد لا صديق فيه
صاحب إذا صاحبت كل ماجد سهل المحيا طلق مُسَاعِدِ
صحبة السوء مفسدة للأخلاق
صديقك حين تستغنى كثير وما لك عند فقرك من صديق
عليك بالإخوان فإنهم في الرخاء زينه وفي البلاء عُدَّةٌ
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه
عند الشدائد تعرف الإخوان
فخير ما كسبت إخوان الثقة أنس وعون في الأمور الموبقة
في الشدائد يعرف الإخوان
قول الحق لم يدع لي صديقا
كثرة العتاب تفرق الأحباب
كثرة العتاب تورث البغضاء
يذهب بعض الناس إلى أن يسيروا مع الأصدقاء على مثل سيرتهم معهم شبراً بشبر، وذراعاً بذراع، وأشار إلى هذا المذهب أبو القاسم الحريري في مقاماته بمثل قوله : ((بل نتوازن بالمقال وزن المثقال، ونتحاذى في الفعال حذو النعال)).
والقول الفصل في هذا أنَّ ما يصدر من الصديق إن كان من قبيل العثرة التي تقع في حال غفلة، أو خطأ في اجتهاد الرأي - فذلك موضع الصفح والتجاوز، ولا ينبغي أن يكون له في نقض الصداقة أثر كثير أو قليل.
أما إن كان عن زهد في الصحبة، وانصرافٍ عن الصداقة، فلك أن تزهد في صحبته، وتقطع النظر عن صداقته.
وهذا موضع الاستشهاد بمثل قول الكُميت:
وما أنا بالنِّكس الدنيء ولا الذي * إذا صـدَّ عني ذو المودةِ iiيقرب
ولكنه إن دام دمت وإن يكن له * مـذهب عـني فلي فيه مذهب
ألا إن خير الودِّ ودٌّ تَطَوَّعت له * الـنفس لا ودٌّ أتى وهو مُتْعَب
والفرق بين عثرة قد تصدر من ذي صداقة، وبين جفاء لا يكون إلا من زاهد في الصداقة - يَرْجـِعُ فيه الرجلُ إلى الدلائل التي لا يبقى معها ريب.
والتفريط في جانب الصديق ليس بالأمر الذي يستهان به؛ فلا ينبغي الإقدام عليه دون أن تقوم على قصده لقطع المودة بَيِّنةٌ واضحةٌ.
عتاب الأصدقاء:
لا يخلو الرجل - وهو معرض للغفلة والضرورة والخطأ في الرأي - أن يُخِلَّ بشيء من واجبات الصداقة؛ فإن كنت على ثقة من صفاء مودة صديقك أقمت له من نفسك عذراً، وسرت في معاملته على أحسن ما تقتضيه الصداقة.
فإن حام في قلبك شُبْهةٌ أن يكون هذا الإخلال ناشئاً عن التهاون بحق الصداقة - فهذا موضع العتاب؛ فالعتاب يستدعي جواباً، فإن اشتمل الجواب على عذر أو اعتراف بالتقصير، فاقبل العذر، وقابل التقصير بصفاء خاطر، وسماحة نفس.
وعلى هذا الوجه يُحْمَل قول الشاعر:
أعاتبُ ذا المودةِ من صديقٍ * إذا ما سامني منه iiاغتراب
إذا ذهـب العتابُ فلا iiوداد * ويبقى الود ما بقي iiالعتاب
ومما يدلك على أن صداقة صاحبك قد نبتت في صدر سليم أن يجد في نفسك ما يدعوه إلى عتابك، حتى إذا لقيته بقلبك النقي، وجبينك الطلق ذهب كلُّ مافي نفسه، ولم يجد للعتاب داعياً.
قال أحد الأدباء:
أزور مـحـمداً وإذا iiالـتـقينا * تـكلمت الضمائر في iiالصدور
فـأرجع لـم أَلُـمْهُ ولـم iiيلمني * وقد رضي الضميرُ عن الضمير
فإن أكثر صاحبك من الإجحاف بحق الصداقة، ولم تجد له في هذا الإجحاف الكثير عذراً يزيل من نفسك الارتياب في صدق مودته
- فذلك موضع قول الشاعر:
أَقْلِلْ عتابَ مَن اسْتَرَبْتَ بودِّه * لـيست تُـنَال مودةٌ بعتاب
كتم السر عن الأصدقاء:
من المعروف أن الإنسان لا يكتم عن أصدقائه سراً يخشى من إفشائه ضرراً، وقد يجد الرجل في نفسه شيئاً متى شعر بأن صديقه قد كتم عنه بعض ما يعلم من الشؤون.
وأشار إلى هذا بعضهم فقال:
والْخِلُّ كالماء يبدي لي ضمائره * مـع الصفاء ويخفيها مع iiالكدر
ومن الأدباء من ذهب في النصح بكتم السر الذي يُخْشى من إذاعته ضررٌ إلى حدِّ أَنْ نَصَح بكتمه حتى عن الأصدقاء.
ووجه هذا الرأي إنما هو الخوف من أن يكون لصديقك صديق لا يكتم عنه حديثاً، وإذا انتقل السر إلى صديق لم يؤمن عليه أن يصبح خبراً مذاعاً، قال محمد بن عبشون :
إذا مـا كتمت السرَّ عمَّن أَوَدُّهُ * تـوهم أنَّ الـودَّ غـيرُ iiحقيقيْ
ولم أُخْفِ عنه السرَّ مَنْ ظنَّةٍ به * ولكنني أخشى صديقَ iiصديقيْ
والقول الفصل في هذا أن الأمر يرجع إلى قوة ثقتك بصديق الفضيلة، وذكائه، وفهمه قصدَك لأن يكون هذا السرُّ في صدره، لا يتجاوزه إلى غيره؛ فإن كان صديقك على هذا المثال فأطلعه على مافي نفسك؛ فإنما أنت وهو روح واحدة، ولكنها في بدنين، فإن كان مع صداقته الخالصة لا تأمن أن يجري على لسانه بعض ما أفضيت به إليه فذلك موضع قول الشاعر:
* ولكنني أخشى صديق صديقي
ومن الأذكياء من يحرص على كتم سرِّ صديقه، فلا يفضي به إلى صديق له آخر، ولا سيما صديقاً ليس بينه وبين الذي أودع عنده السر صلة صداقة، قال مسكين الدارمي:
أواخي رجالاً لست مُطلعَ iiبَعْضِهم * على سرِّ بعضٍ غير أني iiجِماعُها
يَـظلَّون شـتى في البلاد وسرُّهم * إلى صخرة أعيا الرجالَ انصداعُها
أثر البعد في الصداقة:
شأن الصداقة أن تنعقد بين شخصين يقيمان في موطن، وتبقى حافظة المظاهر ما دام الصديقان يتمتعان بأنس القرب والتزاور، فإن فرَّقت الأيام بين داريهما، وبدَّلَتْهما بالقرب بعداً، وبالأنس شوقاً بقيت الصداقة في قوتها، وإنما يكون للبعد أثر في مظاهرها.
وذكر أرسطو أن الغَيْبَة الطويلة من شأنها أن تنسي الصداقة، وساق على هذا المثل الذي يقول: ((كثيراً ما أودى بالصداقة سكوت طويل)).
ونحن نرى أن صداقة الفضيلة متى بلغت منتهاها لا تأخذ الغَيبة الطويلة شيئاً أكثر من مظاهرها.
وربما عُقِدَت الصداقة بين شخصين لم يتجاورا ولم يلتقيا، وإنما عرف كلٌّ منهما فضل الآخر على بعد، ولم يكن بينهما اتصال إلا من طريق المراسلة:
وإنـي امـرؤ أحببتكم iiلمكارم * سمعت بها والأذن كالعين تعشق
وكثيراً ما تأتي هذه الصداقة بثمار طيبة عزيرة، وإن كان مسلكها في الروح غير مسلك الصداقة الناشئة عن لقاء ومشاهدة.
الصداقة صلة بين الشعوب:
لا غنى للشعوب أن ترتبط بصلات تجعلها كأمة واحدة، تسير إلى غاية واحدة، وهذه الرابطة تتحقق بالصداقات التي تستوثق بين علمائها وزعمائها الناصحين.
فالصداقة التي تنتظم بين طائفة من علماء الصين وطائفة من علماء المغرب الأقصى مثلاً - تجعل القطرين في اتحاد أدبي، وللاتحاد الأدبي غايات سامية لا يستهان بها.
وإذا دلنا التاريخ أو المشاهدة على صداقة كانت بين علماء متباعدي الأقطار، ولم تعد على تلك الأقطار بفائدة - فإن هذا الزمن يدعونا إلى أن نعمل على تقوية روابط الصداقة بين علماء الشرق والغرب، ونوجه جانباً من هذه الصداقات إلى خدمة المصالح العامة، والتعاون على أسباب السعادة المشتركة في الحياة
[center]ابذل لصديقك دمك ومالك
غبن الصديق نذالة
احذر عدوك مرة وصديقك ألف مرة فإن انقلب الصديق فهو أعلم بالمضرة
آخ الأْكْفاءَ وداه الأعداء
أخوك من صَدَقك لا من صدّقك
خير الإخوان أقدمهم
إذا صُنْتَ المودة كان باطنها أحسن من ظاهرها
إذا كنت في كل الأمور معاتبا صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه
اعرف صاحبك واتركه
الإمارة حلوة الرضاع مُرَّةُ الفطام
الجار أولى بالشُّفْعَةِ
الجار قبل الدار
الصديق إما أن ينفع وإما أن يشفع
الصديق وقت الضيق
العتاب هدية الأحباب
الغائب عُذْرُه معه
اللهم قني شر أصدقائي أما أعدائي فأنا كفيل بهم
الناس لبعضها
الوَحْدَةُ خير من جليس السوء
إن أخاك من واساك
إن الأيادي قروض
إن المعارف في أهل النهى ذمم
إن لم يكن وفاق ففراق
تزاوروا ولا تتجاوروا
تعاشروا كالإخوان وتحاسبوا كالغرباء
تعاشروا كالإخوان وتعاملوا كالأغراب
تقاربوا بالمودة ولا تتكلوا على القرابة
جليس المرء مثله
الجنة بدون ناس لا تُداس
[center][size=25]جواهر الأخلاق تصفها المعاشرة
خير المال ما وَجَّهْتَهُ وِجْهتَه
خير المحادث والجليس كتاب تخلو به إن ملّك الأصحاب
سافر تجد عوضا عما تفارقه
شدة الألفة تزيل الكلفة
شر البلاد بلاد لا صديق فيه
صاحب إذا صاحبت كل ماجد سهل المحيا طلق مُسَاعِدِ
صحبة السوء مفسدة للأخلاق
صديقك حين تستغنى كثير وما لك عند فقرك من صديق
عليك بالإخوان فإنهم في الرخاء زينه وفي البلاء عُدَّةٌ
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه
عند الشدائد تعرف الإخوان
فخير ما كسبت إخوان الثقة أنس وعون في الأمور الموبقة
في الشدائد يعرف الإخوان
قول الحق لم يدع لي صديقا
كثرة العتاب تفرق الأحباب
كثرة العتاب تورث البغضاء
[/center]
[/center]
[/size][/center]
[/center]
رد: عاتب ولا تفــــارق
يا قارئ خطي لا تبكي على موتي..
فاليوم أنا معك ..
فاليوم أنا معك ..
وغداً في التراب..
فإن عشت ..
فإني معك ..!
وإن مت فللذكرى..!
ويا ماراً على قبري ..
لا تعجب من أمري.. !!!
بالأمس كنت معك
واليوم في قبري
وغداً أنت معي ..
أمـــوت ويـبـقـى
كـل مـا كـتـبـتـــه ذكــرى
فيـا ليت
كـل من قـرأ خطـي
دعا لي
ادعولى بظهر الغيب
فإن عشت ..
فإني معك ..!
وإن مت فللذكرى..!
ويا ماراً على قبري ..
لا تعجب من أمري.. !!!
بالأمس كنت معك
واليوم في قبري
وغداً أنت معي ..
أمـــوت ويـبـقـى
كـل مـا كـتـبـتـــه ذكــرى
فيـا ليت
كـل من قـرأ خطـي
دعا لي
ادعولى بظهر الغيب
يقول الله تعالى في سورة البلد (( وهديناه النجدين )) الطريقين: الخير والشر
....
أولا : الوجود
الوجود حكمة الله قضاها وأمر بها وقضاه نافذ
{ وإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون } قوله : { ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض إذا أنتم تخرجون }
.
إذا خٌلقنا للعباده , والسعى يكون فيه الاختبارات والابتلاء من قبل ملك الملوك
والارض : ماهى إلا دار امتحان , ومن ثم الامتحان نهايته فخر وفرح أو ضياع وإلم
ومن ثم يكون الشقاء
,,,
نقطه هامه
درست أنا فى مرحلتى الاعداديه فى الازهر الشريف
أنه لا يجب على الله شيئ , فليس واجب أن يُثيب المطيع
ويُعاقب العاصى , فليس عليه شيئ , فرحمة الله وسعة كل شيئ علما
...
فلنعبد الله حق عبادته , ومن ثم نعمر فى الارض
قال تعالى
(إ نما يخشى الله من عباده العلماء)
أى يُعظم أو يُقدر وهم الذين يعرفون قدرته وسلطانه .
إذا هنا دعوه للسعى وإعمار الارض
.
ثانيا : الخلود
الخلود هو وعد الله ووعيده
وعد : يكون بطاعة العبد منا وعدم الخروج عن النص " المعصيه "
(( ان الله لايضيع اجر من احسن عملا ))
إذا الثواب يكون جناتِ تجرى من تحتها الانهار خالدين فيها أبدا
خالدين , خالدين , خالدين ,,, فيها أبداااااااااااااا
قال الله تعالى :"إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا "
..
الوعيد
هو جزاء الله للعاصين الذين خالفوا وظلموا انفسهم
هو ذلك الشيطان اللئيم ( لأ نهم نسوا الله فأنسهم أنفسهم ) وأحبوا الدينا ومافيها
يقول صلى الله عليه وسلم:"الْكَيِّسُ مَنْ دَانَ نَفْسَهُ وَعَمِلَ لِمَا بَعْدَ الْمَوْتِ، وَالْعَاجِزُ مَنْ أَتْبَعَ نَفْسَهُ هَوَاهَا، وَتَمَنَّى عَلَى اللَّهِ". ويقول أيضًا: "ثَلاثٌ مُهْلِكَات: شُحٌّ مُطَاعٌ، وهَوًى مُتَّبَعٌ، وإعْجَابُ المَرْءِ بِنَفْسِهِ".
يقول عز وجل في سورة البقرة: "وإذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ العِزَّةُ بِالإثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ ولَبِئْسَ المِهَادُ"
قال تعالى: (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعصي الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا)
إذا الوعيد نار وهلاك وخسران وضلال مبين
خالدين فيها خالدين خالدين خالدين
,,,
الاخ الكريم
عذرا أطلت عليك فحقا الطرح يستهال اكثر من تعليق وتعليق وتعليق
جزاك الله كل خير وبارك الله فيك ودمت
بخير وسعاده
.
نسأل الله تعالى أن يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح . وأن يجنبنا طرق وأسباب معصيته، وأن يهدينا إلى طريق طاعته وتقواه، وأن يبلغنا رضاه.. اللهم آمين.
.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يونيو 09, 2011 12:19 pm من طرف أميمة عرفات
» تهنئة للدكتور/ محمد يسرى بلتاجى عقل
الأربعاء يونيو 08, 2011 6:05 pm من طرف أميمة عرفات
» فى ظل هذه الأحداث أقتنى هذا السلاح
الثلاثاء يونيو 07, 2011 2:29 pm من طرف أميمة عرفات
» محمد صلاح الدين عبدالرؤف العدوى
الثلاثاء يونيو 07, 2011 8:30 am من طرف أميمة عرفات
» تعريفات تربوية
الإثنين يونيو 06, 2011 4:25 pm من طرف أميمة عرفات
» المعلم والمدرس - معلومات - مصطلحات
الإثنين مايو 30, 2011 12:53 pm من طرف Admin
» الأنشطة المدرسية
الإثنين مايو 30, 2011 12:43 pm من طرف Admin
» التقويم التربوى
الإثنين مايو 30, 2011 12:39 pm من طرف Admin
» قانون التعلــــــــــــــــــــيم
الإثنين مايو 30, 2011 12:37 pm من طرف Admin