بحـث
المواضيع الأخيرة
بداية الثورة السورية
إتحاد الثورات العربية :: الفئة الأولى :: 1 :: ثورة سوريا
صفحة 1 من اصل 1
بداية الثورة السورية
دأت المشكلة حين أمر مسؤول أمن محافظة درعا باعتقال تسعة أطفال من عشيرة بايزيد، بسبب كتابتهم على جدران مدرستهم «الشعب يريد إسقاط النظام». لاحقاً، بدأ بعض أقرباء الأطفال الموقوفين بالضغط لإطلاق سراحهم. ومع تشدّد المسؤول الأمني، ازداد التضامن الشعبي مع أقرباء الأطفال. وتحوّلت الساحة المقابلة لمركز الاعتقال، إلى ما يشبه ساحة اعتصام. لكن، رغبةً من أهالي المدينة بعدم تطور الأمور بطريقة سلبية، قصدوا محافظ درعا لإدخاله وسيطاً بينهم وبين المسؤول الأمني. إلّا أنّ المحافظ أساء استقبال هؤلاء، وأسمعهم عبارات أسوأ من تلك التي ردّدها المسؤول الأمني أمام بعضهم. الأمر الذي أعطى إسلاميي المدينة مبرراً لتفعيل الغضب الشعبي أكثر. مع العلم أنّ الكثير من أبناء درعا عادوا من الخليج، حيث يعمل معظمهم، بثقافة سلفية (من دون أن يعني ذلك أن المتظاهرين في درعا ينتمون إلى تنظيم القاعدة كما يشيع البعض). اللافت هو أن الاحتجاج تطوّر في اليوم التالي بطريقة غريبة؛ فقد ابتعدت مجموعة من الشباب عن الاعتصام الأساسي أمام مقر الحاكم الأمني، وأحرقت غرفتين فقط في المحكمة التي تضم أكثر من عشرين غرفة. وصدف أنّ واحدة من الغرفتين اللتين أحرقتا، تضم سجلات الأحكام الصادرة بحق المهرِّبين (من الأردن إلى سوريا، والعكس). هنا وقعت أول مواجهة بالرصاص الحي بين المتظاهرين والأمن السوري، وسقط بعض الضحايا. لكنّ حرص القيادة السورية على عدم تكرار الأخطاء التي حصلت في مصر وتونس وليبيا، دفع بها إلى إيفاد اللواء رستم غزالة، بوصفه ابن المنطقة، حاملاً مجموعة تنازلات أهمها الموافقة على تبنّي المطالب الإنمائية الضرورية في نظر أبناء المنطقة، ولا سيما حفر الآبار الأرتوازية، وتنحية كل من مسؤول الأمن في درعا ومحافظها. ويرى البعض أن النظام كان، بطريقة غير مباشرة، يمتحن نفسه وشعبه. فالحل الأمني أثبت في التجارب العربية السابقة فشله، تماماً كما الحل التنازلي، حيث كانت الجماهير تأخذ التنازل لتطالب بآخر. وهذا ما حصل، فما كاد المفاوضون يكتشفون حجم التنازل الذي يحمله غزالي، حتى كان المقربون منهم يجتمعون، متوجّهين صوب الجامع العمري في المدينة، وهاتفين «الشعب يريد إسقاط النظام». حينها حصلت المواجهة الدموية الكبرى، التي شيّعت درعا صباح أمس مجموعة من ضحاياها، وسط تراوح التقديرات بشأن عدد الضحايا بين 10، كما ذكرت السلطات السورية، و37 كما نقلت وكالة «فرانس برس» عن مسؤول في أحد مستشفيات درعا، و200 كما نقلت بعض وسائل الإعلام عن معارضين
رد: بداية الثورة السورية
ورة الشعب السوري جاءت كإمتداد طبيعي لما شهدته المنطقة من ثورات متتابعة بداية من ثورة تونس مروراً بمصر وليبيا واليمن حتي لاحت بوادر الثورة التونسية, والتي قامت مثلها مثل غيرها بغرض الوصول للديمقراطية وأسقاط النظم الحاكمة الموجودة في تلك البلدان.
بداية الثورة و التفكير فى التغير
بدأت المظاهرات ضد حزب البعث وكانت البداية هادئة وكان لهم مطلب واحد وهو إلغاء هذا الحزب الفاسد, وقد إستمرت المظاهرة لنصف ساعة فقط قبل أن تستطيع قوات الآمن السيطرة على الموقف.
ومن هذا اليوم والأعداد تزداد فى جميع أنحاء البلاد, وكانت فى العاصمة دمشق وحلب وكل المدن المجاورة ولكن الانتفاضة الحقيقية للشعب السوري كان يوم 15/4/2011حيث تجمعت أعداد غفيرة من الشعب السوري لتطلب من الرئيس بشار الاسد التنحي وكانت مدينة درعا التي تقع جنوب سوريا هي معقل الكثير من الثوار, وكذلك اللاذقية فى شمال البلاد ودوماً فى دمشق فتلك المدن هي أساس بداية الثورة فى سوريا والمحرك الاساسي لها.
الاسد يحتوى الموقف مؤقتاً
حاول الرئيس السوري محاولات جادة بغرض أحتواء الموقف, فقام بإلغاء حالة الطوارئ ومحاكمة جهاز أمن الدولة والتعهد باصلاحات جذرية وكلية فى المجتمع السوري.
مخاوف اسرائيل
يري الكثير من الصهاينة أنة من مصلحتهم أن يبقى بشار الاسد فى منصبه كرئيس لسوريا للحفاظ على مصالحهم الشخصية فيما يرى البعض الاخر أن الإعتماد على هذا الأساس ليس مضموناً.
قوات الآمن والجيش معاً ضد المواطنين
تحالف قوات الامن السوري مع الجيش ضد الشعب السوري مما أدى إلى مقتل وأصابة العديد من الثوار السوريين فى عدة مدنمنها درعا حيث إقتحمت الدبابات مما أدى إلى مقتل 62 شخص مدنياً 33 منهم فى مدينة درعا جنوب البلاد و25 فى الرستن واثنان فى حمص وفى شمال البلاد قتل شخصان فى اللاذقية.
ولا زالت الثورة مستمرة
بداية الثورة و التفكير فى التغير
بدأت المظاهرات ضد حزب البعث وكانت البداية هادئة وكان لهم مطلب واحد وهو إلغاء هذا الحزب الفاسد, وقد إستمرت المظاهرة لنصف ساعة فقط قبل أن تستطيع قوات الآمن السيطرة على الموقف.
ومن هذا اليوم والأعداد تزداد فى جميع أنحاء البلاد, وكانت فى العاصمة دمشق وحلب وكل المدن المجاورة ولكن الانتفاضة الحقيقية للشعب السوري كان يوم 15/4/2011حيث تجمعت أعداد غفيرة من الشعب السوري لتطلب من الرئيس بشار الاسد التنحي وكانت مدينة درعا التي تقع جنوب سوريا هي معقل الكثير من الثوار, وكذلك اللاذقية فى شمال البلاد ودوماً فى دمشق فتلك المدن هي أساس بداية الثورة فى سوريا والمحرك الاساسي لها.
الاسد يحتوى الموقف مؤقتاً
حاول الرئيس السوري محاولات جادة بغرض أحتواء الموقف, فقام بإلغاء حالة الطوارئ ومحاكمة جهاز أمن الدولة والتعهد باصلاحات جذرية وكلية فى المجتمع السوري.
مخاوف اسرائيل
يري الكثير من الصهاينة أنة من مصلحتهم أن يبقى بشار الاسد فى منصبه كرئيس لسوريا للحفاظ على مصالحهم الشخصية فيما يرى البعض الاخر أن الإعتماد على هذا الأساس ليس مضموناً.
قوات الآمن والجيش معاً ضد المواطنين
تحالف قوات الامن السوري مع الجيش ضد الشعب السوري مما أدى إلى مقتل وأصابة العديد من الثوار السوريين فى عدة مدنمنها درعا حيث إقتحمت الدبابات مما أدى إلى مقتل 62 شخص مدنياً 33 منهم فى مدينة درعا جنوب البلاد و25 فى الرستن واثنان فى حمص وفى شمال البلاد قتل شخصان فى اللاذقية.
ولا زالت الثورة مستمرة
إتحاد الثورات العربية :: الفئة الأولى :: 1 :: ثورة سوريا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يونيو 09, 2011 12:19 pm من طرف أميمة عرفات
» تهنئة للدكتور/ محمد يسرى بلتاجى عقل
الأربعاء يونيو 08, 2011 6:05 pm من طرف أميمة عرفات
» فى ظل هذه الأحداث أقتنى هذا السلاح
الثلاثاء يونيو 07, 2011 2:29 pm من طرف أميمة عرفات
» محمد صلاح الدين عبدالرؤف العدوى
الثلاثاء يونيو 07, 2011 8:30 am من طرف أميمة عرفات
» تعريفات تربوية
الإثنين يونيو 06, 2011 4:25 pm من طرف أميمة عرفات
» المعلم والمدرس - معلومات - مصطلحات
الإثنين مايو 30, 2011 12:53 pm من طرف Admin
» الأنشطة المدرسية
الإثنين مايو 30, 2011 12:43 pm من طرف Admin
» التقويم التربوى
الإثنين مايو 30, 2011 12:39 pm من طرف Admin
» قانون التعلــــــــــــــــــــيم
الإثنين مايو 30, 2011 12:37 pm من طرف Admin